بلدي الرياض: افصلوا نساء المترو

صحيفة المرصد-متابعات: وضع عدد من أعضاء المجلس البلدي لمدينة الرياض العديد من المعوقات والمقترحات والملاحظات على طاولة الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في الاجتماع الذي عقد أمس في مقر الهيئة،ووفقا لصحيفة الوطن اقترح الأعضاء تخصيص عربات للنساء في مترو الرياض، إلى جانب الإسراع بإنشاء فروع للجامعات في جنوب العاصمة تفاديا للزحام. واستمر اللقاء لأكثر من خمس ساعات، وتناول مهام واختصاصات هيئة تطوير الرياض، ودور المرصد الحضري، وخطة تطوير وسط الرياض، إضافة إلى الخطة التنفيذية لحماية البيئة بمدينة الرياض. وتخللته نقاشات حول مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام، وبرنامج تطوير وادي حنيفة، ومقترح تحويل الرياض إلى مدينة ذكية. ناقش الحضور خلال اللقاء عددا من القضايا التي تهم سكان العاصمة، فيما بدا واضحا من أسئلة أعضاء بلدي الرياض الحرص على إيصال شكاوى المواطنين ومطالبهم إلى الهيئة، والبحث عن حلول عملية لها. واستفسر عضو المجلس البلدي فهد الصالح عن دور هيئة تطوير الرياض، مشيرا إلى الخلط الذي قد يحدث بينها وبين الأمانة، فأجاب نائب رئيس مركز الدراسات والتخطيط بالهيئة المهندس عبدالعزيز آل الشيخ، بأن الهيئة تختص بالتخطيط وسن التشريعات والأنظمة، فيما تختص الأمانة بعمليتي الإشراف والتنفيذ، مبينا أن هناك بعض المناطق التي تتميز بشيء من الخصوصية وتشرف عليها الهيئة مباشرة. تساءل عضو المجلس الدكتور عبدالله آل طالب عن بعض المزارع في جنوب الرياض وتحديدا طريق الحائر، التي تسقى من مياه الصرف، ومدى تأثير ذلك على البيئة والصحة العامة للمواطنين، فأكد آل الشيخ أن الهيئة رصدت هذه المزارع ومن ثم عمدت إلى إغلاق جميع مصادر المياه التي تصلها، ويتم الري من خلالها، لإنهاء المشكلة من جذورها. تساءل عضو المجلس عبدالله السويلم عن مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام، وكيفية خدمته للمعاقين حركيا، فأوضح المهندس حسن الموسى من هيئة تطوير الرياض، أن جميع ما يحتاجه المعاقون حركيا وذوي الاحتياجات الخاصة سيتم توفيره بداية من التجهيزات الخاصة بهم مرورا بطرق الحركة ومساراتها المحددة، وصولا إلى الإشارات الصوتية للدلالة على المحطات وغيرها ألمح عضو المجلس عبد العزيز الراجحي إلى قضية مراعاة الخصوصية بقطار الرياض والباصات التابعة للمشروع، وتساءل عن وجود عربات خاصة بالنساء، فأجاب المهندس حسن الموسى بأنه سيتم توفير ثلاثة أنواع من العربات، الفئة الأولى مميزة، والثانية للعوائل، والثالثة عبارة عن عربات خاصة بالأفراد. وأشار إلى وجود مرونة كافية لزيادة السعة عند الحاجة إلى ذلك. وطالب محمد الشويمان بعدم إغفال حقوق ذوي الإعاقة أثناء المشاريع والخطط التي تنفذها الهيئة. تساءل عضو المجلس عبدالله بن صنهات عن الأمن الخاص أو الشرطة التي ستوجد بالقطارات، فأوضح المهندس الموسى، أن التنسيق مستمر مع الجهات المختصة لوضع آلية مناسبة لذلك، مؤكدا أن الهيئة شرعت في إقامة عدد من ورش العمل في هذا الشأن. أشار عضو المجلس خالد العريدي إلى إغلاق بعض شوارع الرياض رغم بعدها عن الأعمال الخاصة بمشروع القطار مما يتسبب في الزحام المروري بتلك الشوارع، فأوضح المهندس الموسى أن بعض الشوارع بالفعل موجهة لمسارات محددة قد تسبب بعض الزحام، لافتا إلى وجود لجنة من الهيئة منوط بها العمل على حل مشكلة التكدسات المرورية بالتعاون مع مرور الرياض. كما استفسر العريدي عن مشروع إنشاء فروع الجامعة بجنوب وغرب الرياض، فأجاب المهندس إبراهيم العيد، بأن أرض المشروع تم تحديدها، وإشعار وزارة التعليم، ويتبقى التنسيق بينها وبين وزارة المالية لاعتماد المشروع، مبينا أن هيئة تطوير الرياض تدعم ذلك التوجه للحد من الزحام والتخفيف على المواطنين. وأكد نائب رئيس المجلس المهندس عيسى العيسى ضرورة مشاركة المجلس للهيئة في وضع الخطط الإستراتيجية للرياض، ومراعاة مؤشرات قياس الأداء، واستمرار التعاون بين الجانبين .